في حادث الواحات الإرهابي.. من هو هشام عشماوي؟

رجحت مصادر أمنية انتماء العناصر المتورطة في حادث الواحات الإرهابي، يوم الجمعة، والذي راح ضحيته العشرات من ضباط وجنود الشرطة، إلى مجموعة  ضابط القوات المسلحة المفصول من الخدمة، هشام عشماوي، وسبق اتهامه في عدد من قضايا الإرهاب.

كتب - الرحلة:
وتفيد أبرز المعلومات المتوفرة عن العشماوي بأن اسمه الكامل، هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم (35 عامًا)، انضم إلى صفوف القوات المسلحة في منتصف التسعينات، ثم التحق بقوات الصاعقة فرد تأمين عام 1996.

وفي عام 2000 أثارت مشادة وقعت بينه وبين إمام مسجد، أخطأ في قراءة القرآن ووبخه العشاموي، الشبهات حول الضابط الشاب، وأحيل في عام 2007 إلى المحكمة العسكرية، بعد تكرار كلماته المحرضة ضد الجيش، ونقل إلى عقب ذلك إلى الإعمال الإدارية داخل المؤسسة العسكرية، إلا أنه واصل نشر الأفكار المناهضة لنظام الدولة.

واستبعد من الخدمة العسكرية نهائيًا في عام 2011 بعد محاكمته ثانية، وانقطعت صلته بالقوات المسلحة، وبعد فصله كون خلية إرهابية من بينها 4 ضباط شرطة مفصولين لعلاقتهم بالجماعات التكفيرية.

وفي 27 أبريل 2013 سافر العشماوي عبر مطار القاهرة إلى تركيا، وتسلل منها إلى سوريا، وتلقى تدريبات حول تصنيع المواد المتفجرة، وعقب عودته من سوريا بعد فض اعتصام رابعة في أغسطس 2013، شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم.

وأفادت تحريات الأمن الوطني حينها اشتراك العشماوي مع المتهم عماد الدين أحمد، ووليد بدر في العملية، حيث جهز أحمد العبوات الناسفة، ونفذ بدر العملية.

وكذلك شارك العشماوي في مذبحة كمين الفرافرة في يوليو 2014، والتي استشهد فيها 22 مجندًا، كما اشترك بالتخطيط في مذبحة العريش الثانية فبراير 2015 التي استهدفت الكتيبة 101، واستشهد فيها 29 من أفراد القوات المسلحة.  
(نقلاً عن جريدة الوطن)